الاستثمار في الذهب في هذا المقال سيكون مهمًا جدًا لأي شخص يفكر في بدء شراء أو استثمار الذهب، وأيضًا مهم جدًا لكل من بدأوا بالفعل في استثمار الذهب. سنقدم نصائح مهمة للغاية حول كيفية جعل استثمارك في الذهب ناجحًا بنسبة 100%، مما يساعدك على تحقيق مكاسب وأرباح كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، سنشارك نصائح كبار المستثمرين في عالم الذهب.
إزاي تبدأ استثمار في الذهب ويكون ناجح 100%
علشان استثمارك في الذهب يكون ناجح بنسبة 100%، لازم تمر بعدة مراحل ضرورية، تتراوح بين ست إلى سبع مراحل، وكل مرحلة منهم لها أهميتها في ضمان نجاح استثمارك وتحقيق أقصى استفادة ممكنة. هنستعرض مع بعض كل مرحلة خطوة بخطوة، وهنوضح التفاصيل اللي لازم تعرفها قبل ما تبدأ، من اختيار الطريقة المناسبة للاستثمار، وتحديد الوقت الأمثل للشراء، لحد معرفة كيفية الحفاظ على استثمارك من التقلبات السوقية. تابع معنا علشان تكون مستعد بشكل كامل لاستثمار ناجح ومربح في عالم الذهب.
المرحلة الاولى: تحديد الهدف من الاستثمار
ما معنى هذا الكلام؟ أي أنه قبل أن تبدأ استثمارك في الذهب، يجب عليك تحديد هدفك من هذا الاستثمار. هل ترغب في ادخار أموالك والحفاظ على قيمتها من التضخم أو من انخفاض قيمة العملة؟ أم أنك تسعى إلى زيادة رأس المال الخاص بك ليصل إلى مبلغ معين؟ أم أن هدفك هو تحقيق الأرباح من خلال استثمارك في الذهب؟ إن تحديد الهدف منذ البداية سيساعدك على اختيار الطريقة المناسبة للاستثمار وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
![]() |
أفضل طريقة لبدء استثمار ناجح في الذهب وتحقيق أرباح مضمونة 100% |
- إذا كنت ترغب في الادخار والحفاظ على قيمة أموالك، فإن استثمارك سيكون آمنًا بدرجة كبيرة، تصل إلى أكثر من 99%، لأن الأساس في هذا النوع من الاستثمار هو الادخار والاحتفاظ بالذهب لفترات طويلة دون الحاجة إلى بيعه سريعًا.
- أما إذا كنت تسعى إلى زيادة رأس المال والوصول إلى مبلغ معين، فهنا يجب عليك تحديد مدة زمنية لاستثمارك منذ البداية. فعندما تصل إلى المبلغ المستهدف، ينبغي أن تبدأ في بيع الذهب وجني الأرباح، دون الطمع في انتظار ارتفاع سعره أكثر من ذلك، لأن هدفك الأساسي كان تحقيق مبلغ معين، وليس المضاربة على الأسعار.
- أما إذا كان هدفك من الاستثمار في الذهب هو الحصول على عائد أو تحقيق أرباح منتظمة، فهنا لا ينبغي لك شراء الذهب أو البدء في الاستثمار فيه من الأساس. وذلك لأن الذهب يُعد أداة استثمارية لا تدر عائدًا أو ربحًا ملموسًا يمكنك الحصول عليه بشكل دوري، فهو يعتمد بشكل أساسي على الزيادة في قيمته بمرور الوقت وليس على تحقيق دخل منتظم مثل بعض أنواع الاستثمارات الأخرى.
- بدء مشروع أو تجارة في مجال لديك خبرة فيه.
- الاستثمار في الشهادات البنكية أو الحسابات البنكية التي توفر عائدًا ثابتًا.
- شراء أذون الخزانة وسندات الخزانة التي تقدم عوائد مضمونة.
- الاستثمار في أسهم معينة في البورصة توزع أرباحًا بشكل دوري.
- أما الذهب، فلن يمنحك أرباحًا دورية، لذلك إذا كنت من الأشخاص الذين يعتمدون على العوائد الثابتة من الشهادات البنكية أو غيرها، فلن يكون الاستثمار في الذهب مناسبًا لك.
المرحلة الثانية: تحديد مدة الاستثمار
- قبل أن تبدأ في شراء الذهب أو استثمار أموالك فيه، يجب عليك أولًا تحديد ما إذا كنت ستكون مستثمرًا على المدى القصير أم المتوسط أو الطويل. والسبب في ذلك هو أن طبيعة الاستثمار تختلف بناءً على مدته.
- إذا كنت مستثمرًا على المدى القصير، فأنت في الحقيقة لست مستثمرًا بالمعنى التقليدي، بل مضارب، حيث تعتمد على تحركات الأسعار السريعة لتحقيق أرباح سريعة، مما يتطلب متابعة مستمرة للسوق واتخاذ قرارات سريعة.
- أما إذا كنت مستثمرًا على المدى المتوسط إلى الطويل، فأنت مستثمر حقيقي، ولا تحتاج إلى متابعة أسعار الذهب بشكل يومي، لأن التقلبات اليومية في الأسعار لن تؤثر عليك بشكل كبير، حيث إن هدفك الأساسي هو تحقيق نمو طويل الأجل في قيمة استثمارك.
المرحلة الثالثة: فهم طبيعة الذهب
ماذا يعني هذا الكلام؟ عندما نقول "فهم طبيعة الذهب"، لا نقصد طبيعته كمعدن، بل نقصد طبيعته كأداة استثمارية. أي أن الذهب، كوسيلة للاستثمار، يُعتبر أداة استثمارية متوسطة إلى طويلة الأجل، وليس مناسبًا للمضاربين الذين يبحثون عن أرباح سريعة من التقلبات اليومية في الأسعار. فالذهب في الأساس مخصص لحفظ القيمة على المدى الطويل وليس لتحقيق مكاسب سريعة من التداول قصير الأجل.
- على الرغم من أن هناك أشخاصًا يضاربون على الذهب، وقد تكون هذه المضاربة ناجحة ومربحة، إلا أنها تتم بشكل أساسي في الأسواق العالمية، حيث يتم التداول على سعر الذهب العالمي المقوّم بالدولار.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن نجاح هذا النوع من المضاربة يعتمد بشكل كبير على امتلاك الخبرة والمعرفة الكافية بالتداول في الأسواق العالمية، وهو أمر يتطلب دراسة وفهماً عميقًا لحركة الأسعار والعوامل المؤثرة فيها.
أما إذا لم تكن لديك خبرة في التداول، فيجب أن تدرك أن الذهب في الأساس ليس أداة للمضاربة، بل هو وسيلة استثمارية متوسطة إلى طويلة الأجل. لذلك، قبل أن تبدأ استثمارك في الذهب، عليك أن تفهم طبيعته جيدًا حتى لا تدخل في هذا المجال دون دراية، معتقدًا أن مجرد شراء الذهب سيضمن لك تحقيق الأرباح. فقد تجد أن سعر الذهب انخفض بعد شرائك له، مما قد يدفعك إلى الشعور بالخسارة والندم على قرارك، في حين أن التراجع المؤقت في السعر لا يعني خسارة فعلية طالما أنك تستثمر على المدى الطويل.
المرحلة الرابعة: الشراء
بعد أن حددت المراحل الثلاث السابقة وقررت البدء في شراء الذهب، هناك أمور مهمة يجب عليك تحديدها قبل الشراء، وهي:- هل ستقوم بشراء الذهب دفعة واحدة بجميع أموالك المتاحة، لأنك تخشى أن تنفقها على أمور أخرى؟
- أم ستتبع نهج الشراء الدوري، بحيث تخصص جزءًا معينًا من دخلك للاستثمار في الذهب كل شهر، أو كل شهرين، أو كل ثلاثة أشهر؟
- أم أنك ستفضل الشراء على فترات أطول، مثل كل ستة أشهر مرة واحدة؟
- أم أنك ستستخدم الأرباح الناتجة عن استثمار آخر لشراء الذهب، بحيث يكون الذهب بمثابة وسيلة لاستثمار العوائد وتحويلها إلى أصل ذو قيمة؟
- قبل أن تبدأ في شراء الذهب، من الضروري أن تفهم جيدًا مرحلة الشراء، لأن اتخاذ القرار الصحيح في هذه المرحلة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نجاح استثمارك. نحن دائمًا ننصح بأن يكون الشراء على دفعات وليس دفعة واحدة.
على سبيل المثال، إذا كان لديك مبلغ 100,000 أو 200,000، فمن الأفضل أن تتجنب استثمار المبلغ بالكامل في عملية شراء واحدة، لأن ذلك قد يعرضك لمخاطر كبيرة، خاصة إذا انخفض سعر الذهب بعد الشراء مباشرة. توزيع الشراء على فترات يساعدك على تقليل المخاطر والاستفادة من تقلبات الأسعار لصالحك.
قد يتساءل البعض: "ماذا لو تبقى معي أموال وأخشى أن أنفقها؟" أو "أنا قلق من فقدان هذه الأموال!" في هذه الحالة، لا يزال من المهم جدًا أن تقوم بتقسيم عملية شراء الذهب على دفعات وليس دفعة واحدة. لماذا؟ لأن أسعار الذهب متغيرة، فمثلًا، إذا كان سعر الذهب اليوم 3500 جنيه للجرام، وقمت بشراء 10 جرامات بهذا السعر، ثم بعد أسبوع أو شهر انخفض السعر إلى 3300 جنيه، فإنك ستكون قد خسرت فرصة الشراء بسعر أقل.
بهذه الطريقة، عندما اشتريت الـ 10 جرامات الثانية بسعر أقل، استفدت من انخفاض السعر. ولو ارتفع السعر بعد أسبوع إلى 3600 جنيه، فقد تكون اشتريت هذه الدفعة بسعر أعلى، لكن في المقابل، لديك كميات أخرى اشتريتها بسعر 3300 و3500 جنيه. وبهذا الأسلوب، تكون قد حققت متوسط سعر ممتاز للجرام، مما يقلل من تأثير تقلبات الأسعار ويحمي أموالك من مخاطر الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في سعر الذهب.
- لذلك، قبل أن تبدأ في شراء الذهب، من الضروري أن تفهم جيدًا استراتيجيتك في الشراء. لا يصح أن تستثمر كل أموالك دفعة واحدة في الذهب، بل يجب أن تخطط لطريقة الشراء بعناية لتقليل المخاطر والاستفادة من تقلبات الأسعار.
- هناك أيضًا طريقة أخرى رائعة للشراء نوصي بها، خاصة لمن يستطيع تخصيص جزء من دخله للاستثمار في شيء محدد. هذه الطريقة تعتبر مثالية لأنه بهذه الطريقة يشتري الذهب على دفعات دون أن يشعر، مما يساعده على تقليل المخاطر والاستفادة من تغيرات الأسعار بمرور الوقت.
على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يستطيع تخصيص جزء معين من دخله للاستثمار كل شهر أو كل شهرين أو كل ثلاثة أشهر، فسيبدأ تلقائيًا في شراء الذهب بشكل منتظم خلال هذه الفترات. هذا يعني أنه لن يشتري الذهب بسعر ثابت في كل مرة، بل سيشتريه بأسعار مختلفة، مما يساعده على تحقيق متوسط سعري جيد. بهذه الطريقة، يكون قد طبق استراتيجية الشراء على دفعات، والتي تقلل من مخاطر تقلبات الأسعار وتحقق استثمارًا أكثر استقرارًا.